#الزراعة #المزارعين #إدارة المحاصيل #التنمية الريفية #الاستدامة #التعاون #الاتحاد الزراعي #خانه هوا #اليقطين الأحمر #دعم الحصاد
في المناظر الطبيعية الخلابة في نينه سون، نينه هوا، هناك ما يقرب من 450 هكتارًا من القرع الأحمر النابض بالحياة جاهز للحصاد، وينتج حوالي 6,000 طن. على الرغم من الحصاد الوفير، فإن السوق يقدم سيناريو صعبًا، حيث تتراوح الأسعار من 3,000 إلى 5,000 دونج فيتنامي للكيلوجرام. إدراكًا لمحنة المزارعين المحليين، عقدت وزارة الزراعة والتنمية الريفية اجتماعًا شاملاً لمعالجة هذه القضية.
خلال الاجتماع، قدم مكتب الزراعة وحماية المحاصيل بالمقاطعة رؤى حول الوضع الحالي لزراعة اليقطين الأحمر واستهلاكه في نينه سون. ومن خلال هدف موحد لدعم المزارعين، اقترحت كيانات مختلفة وناقشت الحلول المحتملة. وبعد ذلك، وافقت الإدارة على تنفيذ خطة منظمة لتسهيل استهلاك القرع الأحمر في نينه سون.
وتتضمن الخطة المشاركة الفعالة لاتحاد التنمية الزراعية والريفية، الذي يقوم بتعبئة أعضائه وعماله ومسؤوليه للمساهمة بشكل جماعي في جهد الاستهلاك. ويقوم مكتب الزراعة ووقاية المحاصيل، بالتعاون مع مركز الترويج وصندوق حماية وتنمية الغابات، بتنسيق نقاط الدعم لاستهلاك اليقطين الأحمر في المواقع الاستراتيجية.
وفي الوقت نفسه، يقوم مكتب إدارة الجودة للزراعة وتربية الأحياء المائية بإشراك الشركات والتعاون مع الوحدات الأخرى، بما في ذلك مكتب تعزيز التنمية الريفية، ومكتب مصايد الأسماك، ومركز المياه النظيفة والصرف الصحي البيئي الريفي، لإنشاء نقاط إضافية لدعم الاستهلاك.
وفي عرض مثالي للتضامن، أطلق الاتحاد الزراعي حملة لحث كل عضو من أعضائه البالغ عددهم 3,500 على المساهمة شخصياً من خلال استهلاك ما لا يقل عن 10 كيلوغرامات من القرع الأحمر، مما يعود بالنفع المباشر على المزارعين المحليين في نينه سون.
يُظهر النهج الاستباقي الذي يتبعه خانه هوا تجاه استهلاك اليقطين الأحمر إمكانية إيجاد حلول تعاونية للتحديات الزراعية. ومن خلال إشراك مختلف أصحاب المصلحة، من النقابات إلى وكالات إدارة الجودة، لا تعالج المبادرة قضايا السوق المباشرة فحسب، بل تعزز أيضًا الشعور بالمسؤولية المشتركة بين المجتمع. ومع تطور المشهد الزراعي، تصبح هذه الاستراتيجيات المبتكرة جزءًا لا يتجزأ من النمو المستدام لقطاع الزراعة.