#زراعة #يوزغات #زراعة #تدريب #أمراض المحاصيل #آفات #ممارسات زراعية #إدارة الثروة الحيوانية #تحديات موسمية
في يوزغات، يمثل بداية فصل الشتاء بداية فترة حاسمة للتعليم الزراعي. مع استراحة الحقول واستعداد المزارعين للموسم الزراعي المقبل، شرعت مديرية الزراعة والغابات بالمقاطعة في سلسلة من الدورات التدريبية الشتوية لتمكين المزارعين المحليين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات التقويم الزراعي.
وأكد السيد تانجو أوزكايا، مدير الزراعة والغابات، على أهمية هذه البرامج التدريبية السنوية، قائلاً: “إن فرقنا الفنية، المكونة من خبراء في مختلف المجالات، تجري ورش عمل مكثفة تغطي موضوعات مثل أمراض النباتات والآفات والممارسات الزراعية، وإدارة الثروة الحيوانية. ولا تعمل هذه الجلسات على نشر المعلومات الحيوية فحسب، بل تعمل أيضًا كمنصة للمزارعين للتعبير عن مخاوفهم والبحث عن الحلول.
ومن خلال تلبية الاحتياجات المحددة للمشهد الزراعي في يوزغات، تمتد الدورات التدريبية إلى ما هو أبعد من الممارسات العامة لمعالجة التحديات الخاصة بالمنطقة. وأوضح السيد أوزكايا قائلاً: "نحن ندرك أهمية معالجة قضايا مثل انتشار الآفات مثل الحشرات والعث في محاصيل الحبوب والتأثير المحتمل للظروف الجوية على صحة النبات والحيوان. ولذلك، سيتم إجراء ورش عمل مخصصة طوال موسم الإنتاج لتوفير التوجيه والدعم في الوقت المناسب.
الشتاء في يوزغات ليس مجرد فترة سكون للحقول؛ لقد حان الوقت للمزارعين لصقل مهاراتهم ومعارفهم، والاستعداد لمواجهة التحديات والفرص التي تنتظرهم. من خلال التعليم والتعاون الاستباقي، تضمن مديرية الزراعة والغابات بالمحافظة بقاء الزراعة في يوزغات مرنة ومزدهرة.