#الزراعة #الزراعة #عمالقة الزراعة #الإنتاج الغذائي العالمي #زراعة المحاصيل #زراعة الماشية #الاقتصاد الزراعي
تعتبر الزراعة حجر الزاوية في العديد من الاقتصادات، مع وجود عدد قليل من الدول التي تبرز كقادة في هذه الصناعة الحيوية. وفقًا للبوابات التعليمية والقانونية الدولية مثل Bschlarly ومواقع الزراعة العضوية مثل Niche Agriculture، فإن البلدان التالية هي صاحبة السيادة العليا في البراعة الزراعية:
الصين: يتجاوز عدد سكانها 1.425 مليار نسمة، وتتصدر الصين العالم في الإنتاج الزراعي. وقد أدى تاريخ التطور الزراعي الذي يمتد لآلاف السنين إلى زراعة المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والقمح والذرة، والتي تشكل 90٪ من إنتاجها الزراعي. بالإضافة إلى ذلك، تفتخر الصين بتربية الماشية بشكل كبير، وخاصة الخنازير والبط والدواجن.
الولايات المتحدة: تحتل الولايات المتحدة المركز الثاني في مجال الزراعة، حيث تفتخر بالتقنيات والأساليب الزراعية المتقدمة. تهيمن الذرة وفول الصويا والقمح والقطن والقش على المشهد الزراعي، حيث تغطي 90٪ من أراضيها الزراعية. مع وجود أكثر من 10.4% من السكان يعملون في الزراعة، يساهم هذا القطاع بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
البرازيل: حصلت البرازيل على المركز الثالث حيث تغطي الزراعة 42% من أراضيها وتساهم بربع الناتج المحلي الإجمالي. مناخها الاستوائي ومواردها الطبيعية الوفيرة تسهل زراعة قصب السكر وفول الصويا والفاصوليا والقمح والكسافا والحمضيات. تتصدر الدولة أيضًا إنتاج القهوة على مستوى العالم وهي مركز لتربية الماشية وإنتاج لحوم البقر ولحم الخنزير والدواجن.
الهند: باعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، تحتل الهند المرتبة الرابعة في التنمية الزراعية. ويعمل نصف سكانها في الزراعة، ويعتمد عليها 58% من سكانها للحصول على الدخل. يساهم الإنتاج الزراعي في الهند بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يعتبر الأرز والقمح والذرة محاصيلها الأساسية. تتفوق البلاد أيضًا في زراعة الفول السوداني وقصب السكر والخضروات والفواكه والتوابل، إلى جانب تربية الماشية وتربية الأسماك.
روسيا: تضم روسيا المراكز الخمسة الأولى، حيث تتمتع بأراضي زراعية شاسعة تتجاوز 23 مليون هكتار. تشغل الزراعة أكثر من 9% من القوى العاملة في البلاد، حيث يهيمن القمح على إنتاج المحاصيل، يليه الشعير والشوفان وعباد الشمس.
ولا تقوم هذه القوى الزراعية بإطعام دولها فحسب، بل تؤثر أيضًا بشكل كبير على الأمن الغذائي والتجارة العالميين. ومع استمرارهم في الابتكار والتكيف مع التحديات الناشئة، فإن مساهماتهم في الإمدادات الغذائية العالمية تظل لا غنى عنها.