#زراعة #زراعة الخضروات #توزيع البذور #الأمن الاقتصادي #الاستدامة #الابتكار الزراعي #تمكين المزارعين #ريادة الأعمال #كشمير #التنمية الزراعية.
في وديان كشمير الخضراء، حيث تبث الأرض الحياة في محاصيل نابضة بالحياة، شرعت وزارة الزراعة في رحلة تحويلية لتمكين المزارعين وإحداث ثورة في زراعة الخضروات. وسط المناظر الطبيعية الخلابة، بدأت المرحلة الثانية من توزيع شتلات الخضروات في مزرعة تكاثر البذور جانجبوغ، سريناجار، تحت القيادة الحكيمة لمدير الزراعة في كشمير، شودري محمد إقبال.
ومن خلال التخطيط الدقيق والتفاني الذي لا يتزعزع، من المقرر أن تقوم الإدارة بتوزيع شتلتين لكح من محاصيل الخضروات المختلفة، بما في ذلك الكنول-خول والقرنبيط، لإثراء المشهد الزراعي في المنطقة. وشدد مدير الزراعة في كلمته على الدور المحوري لزراعة الخضروات المتنوعة في تعزيز الأمن الاقتصادي للمجتمع الزراعي، والاستفادة من الظروف المناخية المواتية بالمنطقة.
وقال مدير الزراعة: "يمثل هذا المسعى علامة بارزة في سعينا لتحقيق التميز الزراعي". "من خلال تعزيز التعاون بين المزارعين والإدارة، نهدف إلى تسخير الإمكانات الهائلة لمنطقتنا في زراعة الخضروات."
وبالدخول إلى مناطق زراعة الخضروات المجاورة، شهد مدير الزراعة عن كثب اعتماد أحدث التقنيات العلمية، مما يعكس التزام الإدارة بالابتكار والاستدامة. وشدد على تعزيز ريادة الأعمال في الزراعة، وحدد استراتيجية شاملة لجذب الشباب المتعلم نحو هذا القطاع، وضمان حيويته للأجيال القادمة.
ومع تجذر بذور التقدم في التربة الخصبة في كشمير، أكد مدير الزراعة مجددًا دعم الوزارة الثابت للمزارعين، ووعد بتقديم مساعدة فنية شاملة لتعزيز مساعيهم وتحقيق الرخاء عبر المناظر الطبيعية الخضراء في الوادي.