#زراعة #مزارعين #مهندسين زراعيين #مهندسين زراعيين #أصحاب المزارع #تمكين مجتمعي #تنمية اقتصادية #رقائق كانجكونج #رقائق الخضروات #جاروت #GMP #الاقتصاد المحلي
وفي محاولة لتعزيز الاقتصاد المحلي، تم تدريب سكان مالانج بونج في جاروت على إنتاج رقائق كانجكونج (السبانخ المائية) المقرمشة. وتهدف هذه المبادرة، التي يقودها المنسق التطوعي لمجموعة جاروت التطوعية (GMP)، محمد كومار الدين، إلى تمكين المزارعين تحت توجيهات GMP وإفادة المجتمع. يسلط المقال الضوء على افتتاح منشأة لإنتاج رقائق كانجكونج، والتدريب المقدم للمزارعين، والأثر الاقتصادي المحتمل لهذا المسعى.
ووفقاً لأحدث البيانات من المصادر المحلية، فقد قام برنامج الرصد العالمي بتجهيز منشأة الإنتاج بجميع المعدات اللازمة لتصنيع الرقائق والتغليف والتسويق. ويؤكد محمد قمر الدين للمزارعين وأفراد المجتمع أنهم سيحصلون على الدعم في جميع جوانب إنتاج الرقائق، بما في ذلك الإدارة والتسويق والتصاريح وإصدار شهادات الحلال.
خلال حفل الافتتاح، نظم برنامج الرصد العالمي دورات تدريبية أجراها متخصصون في الصناعة، حيث تعلم المشاركون، بما في ذلك النساء المحليات، النظرية والمهارات العملية لإنتاج رقائق الخضروات. وشمل التدريب مراحل مختلفة، بدءًا من معالجة المواد الخام وحتى القلي والتجفيف وتعبئة المنتجات النهائية للبيع.
وأوضح محمد كذلك أن منشأة الإنتاج ستقوم بمعالجة الخضروات المختلفة، مثل الكانجكونج والبيام (السبانخ) وغيرها. الهدف من هذه المبادرة هو تعليم المزارعين كيفية إدارة منتجاتهم الزراعية وتحقيق الدخل منها بشكل فعال، وبالتالي تحفيز الاقتصاد المحلي وإفادة مجموعات المزارعين المدعومة من برنامج الرصد العالمي.
وأكد أوجانج زين الدين، رئيس مجموعة المزارعين GMP، على جهودهم لتحويل الأراضي المعطلة إلى أراضٍ زراعية منتجة من خلال زراعة الخضروات. وشدد على أنه الآن، وبفضل دعم برنامج الرصد العالمي، لا يستطيع المزارعون فقط، بل المجتمع الأوسع في جاروت أيضًا، صنع رقائق كانجكونج وبايام باستخدام المنتجات المزروعة محليًا.
ويمثل إنشاء منشأة إنتاج رقائق كانجكونج والتدريب المقدم للمزارعين في مالانج بونج بإقليم جاروت خطوة مهمة نحو تعزيز الاقتصاد المحلي وتمكين المجتمع. ومن خلال تسخير إمكانات الموارد الزراعية وإضافة القيمة من خلال إنتاج الرقائق، يمكن للمزارعين تحسين سبل عيشهم مع المساهمة في النمو الاقتصادي للمنطقة.